تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بينما يرحب الأسد بإصلاح العلاقات مع تركيا، هل تستطيع روسيا أو العراق التوسط؟

يقول أحد الخبراء إنه من المرجح أن يشهد الحوار المتوقف بين أنقرة ودمشق بعض التطورات السريعة، رغم أنه يحذر من عدم توقع الكثير بفضل التعقيدات بما في ذلك الانتخابات الأمريكية المقبلة.

Ezgi Akin
يونيو 27, 2024
A large sign put up by private citizens bearing the portrait of Syria's President Bashar al-Assad, with text in Arabic below reading "total allegiance", is displayed along Abo Romaneh street in the capital Damascus on May 10, 2021 ahead of the country's presidential elections. - A Syrian former minister and a member of the Damascus-tolerated opposition will face Assad in the May 26 presidential election, according to the constitutional court in Syria. The election will be the second since the start of a dec
لافتة كبيرة وضعها مواطنون عاديون تحمل صورة الرئيس السوري بشار الأسد، مع نص باللغة العربية أدناه مكتوب عليه "الولاء التام"، معروضة على طول شارع أبو رمانة في العاصمة دمشق في 10 مايو 2021 قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد انتخابات. - سيواجه وزير سوري سابق وعضو في المعارضة التي تتسامح معها دمشق الأسد في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 أيار/مايو، بحسب المحكمة الدستورية في سوريا. — لؤي بشارة / وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز

أنقرة – أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن انفتاحه على الجهود المبذولة لإصلاح العلاقات بين سوريا وتركيا وسط جهود المصالحة الإقليمية.

وجاء في منشور تم نشره على موقع الرئاسة السورية على الإنترنت يوم الثلاثاء أن الأسد "يؤكد انفتاح سوريا على جميع المبادرات" بشأن إصلاح العلاقات بين أنقرة ودمشق "على أساس سيادة سوريا ووحدة أراضيها برمتها ومكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية".

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الأسد سلم الرسالة إلى المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف خلال اجتماع في دمشق يوم الأربعاء. وقال أيضاً إن "سورية رحبت" بجميع مبادرات المصالحة مع تركيا، لكنه أضاف أن "نجاح أي مبادرة يجب أن يرتكز على احترام" سيادة البلاد واستقرارها.

وتدعم تركيا جماعات المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل للإطاحة بحكومة الأسد منذ بداية الحرب الأهلية السورية، لكن أردوغان تخلى رسميًا عن هدف بلاده المتمثل في الإطاحة بالأسد في عام 2022. بدأت المحادثات المباشرة بوساطة روسية بين مسؤولين أتراك وسوريين رفيعي المستوى وانتهى العام نفسه دون نجاح حيث اشترطت دمشق أي تقدم في المحادثات بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية. تسيطر تركيا على مساحة كبيرة من الأراضي في شمال سوريا نتيجة لخمس عمليات توغل برية في الدولة التي مزقتها الحرب من عام 2016 إلى عام 2020.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

Access 1 free article per month when you sign up. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in

Related Topics