كيف يمكن للاتفاقية الاقتصادية بين المغرب والإمارات أن تبشر بعصر جديد من التجارة الثنائية
ومن خلال برنامج CEPA، لا تعمل أبوظبي على توسيع شبكتها من الشركاء التجاريين والاستثماريين فحسب؛ فهي تقترب من تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في زيادة تجارتها الخارجية غير النفطية.
وضعت الإمارات العربية المتحدة والمغرب اللمسات الأخيرة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) الأسبوع الماضي، لتبدأ فصلاً جديداً في العلاقات التجارية بين البلدين. وتعد هذه الصفقة بين أبو ظبي والرباط أحدث إضافة إلى برنامج CEPA في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد انتهاء المفاوضات، وقع ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، على بيان مشترك يؤكد الصفقة.
وفي معرض ترحيبه بالشراكة، قال الزيودي إن البلدين يتمتعان بالفعل بعلاقات اقتصادية ثنائية قوية وأن الاتفاق يمثل إضافة قيمة لبرنامج CEPA. وأشار إلى أن “المغرب يعد من أكبر الاقتصادات وأكثرها تنافسية في إفريقيا، ونحن نتطلع إلى العمل بشكل جماعي لخلق فرص جديدة لقطاعاتنا الخاصة”.
وقدم مزور خلفية عن الاتفاقية، مشيراً إلى أن الصفقة تأتي “في إطار تنفيذ الإعلان الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد بن زايد آل نهيان في 4 ديسمبر 2023 بأبو ظبي، والذي يهدف إلى إقامة شراكة مبتكرة ومتجددة ومتينة بين البلدين الشقيقين.
Subscribe for unlimited access
All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more
Continue reading this article for free
Access 1 free article per month when you sign up. Learn more.
By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in