تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ومع وصول المحادثات إلى طريق مسدود، ليس لدى مصر سوى خيارات محدودة بشأن رفح

إن الهجوم الإسرائيلي على رفح يشكل اختباراً لمعاهدة السلام التي دامت لعقود من الزمن مع مصر، التي أغضبتها استيلاءها على معبر رفح وممر فيلادلفيا منزوع السلاح بين غزة ومصر.

Mohammed Magdy
يونيو 11, 2024
An Egyptian army M60 main battle tank and an infantry fighting vehicle (IFV) are deployed near the Egyptian side of the Rafah border crossing with the Gaza Strip on March 23, 2024, amid the ongoing conflict in the Palestinian territory between Israel and the Palestinian militant group Hamas.
تم نشر دبابة قتال رئيسية من طراز M60 تابعة للجيش المصري ومركبة مشاة قتالية بالقرب من الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في 23 مارس 2024، وسط الصراع المستمر في الأراضي الفلسطينية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. — خالد دسوقي / وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز

القاهرة – تصاعدت التوترات بين مصر وإسرائيل منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة على الحدود بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية وسيطرت بشكل كامل على ممر فيلادلفيا. الأسبوع الماضي، حيث لم تسفر الجهود الأمريكية للتوسط في إعادة فتح معبر رفح على طول تلك الحدود عن نتائج بعد.

لقد أصبحت رفح رمزاً لل وتصاعدت التوترات منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية هجومها هناك في 6 مايو/أيار في تحد للتحذيرات الدولية. وقد أدت العملية الجارية في رفح إلى زيادة توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل، مما يعرض معاهدة السلام بينهما للخطر.

وفي أكثر من شهر من القتال، انتزعت إسرائيل السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، بالإضافة إلى ممر فيلادلفي - وهو قطاع منزوع السلاح يبلغ طوله تسعة أميال بين غزة ومصر. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر "عملياتيا" على المنطقة العازلة بين مصر وغزة في 29 مايو/أيار.

وبعد وقت قصير من سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في أوائل مايو/أيار، أوقفت القاهرة شحنات المساعدات إلى غزة احتجاجاً على ذلك. وقد وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استئناف هذه الشحنات بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن في 24 مايو/أيار. ومع ذلك، لم تحرز مصر وإسرائيل أي تقدم في المحادثات التي جرت بوساطة أمريكية في 2 يونيو/حزيران لإعادة فتح المعبر بعد رفض المسؤولين الإسرائيليين. وأفاد موقع "أكسيوس" في 7 حزيران/يونيو أن السلطة الفلسطينية ليس لها أي دور في تشغيل المعبر.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

Access 1 free article per month when you sign up. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in

Related Topics